الأجهزة الرئيسية للامم المتحدة

للأمم المتحدة ستة أجهزة رئيسية تقع مقار خمسة منها في المقر الرئيسي للأمم المتحدة بنيويورك، وهي الجمعية العامة، ومجلس الأمن، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي، ومجلس الوصاية والأمانة العامة. أما مقر الجهاز السادس وهو محكمة العدل الدولية، فيقع في لاهاي بهولندا.

الجمعية العامة:

    عضوية الجمعية العامة تتألف من جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والبالغ عددها 193 دولة، بعد انضمام جنوب السودان في 14 يوليو 2011 كالعضو رقم 193 في الأمم المتحدة.  

    مجلس الأمن:

    يتألف مجلس الأمن من 15 عضوا. ويحدد ميثاق الأمم المتحدة 5 دول بوصفها أعضاء دائمين وتنتخب الجمعية العامة 10 أعضاء آخرين لمدة سنتين. تنتهي مدة العضو غير الدائم في مجلس الأمن في 31 كانون الأول/ديسمبر من السنة.

    الأعضاء الدائمون الخمسة في مجلس الأمن هم الاتحاد الروسي والصين وفرنسا والمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى والولايات المتحدة الأمريكية.

    • المجلس الاقتصادي والاجتماعي
    • يتألف المجلس الاقتصادي والاجتماعي من 54 عضوا تنتخبهم الجمعية العامة لفترة 3 سنوات. وتنتهي مدة عمل العضو في 31 كانون الأول/ديسمبر من السنة.
    • مجلس الوصاية

    يتألف مجلس الوصاية من الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن وهم: الاتحاد الروسي والصين وفرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. وباستقلال بالاو وهي آخر إقليم كان يخضع لوصاية الأمم المتحدة علق المجلس عملياته رسميا في 1 تشرين الثاني/ نوفمبر 1996. وأجرى المجلس تعديلا في نظامه الداخلي لإسقاط الالتزام بالاجتماع سنويا والموافقة على الاجتماع حسب ما تقتضيه الظروف بقرار منه أو بقرار من رئيسه بناء على طلب مقدم من غالبية أعضاء الجمعية العامة أو مجلس الأمن

    • محكمة العدل الدولية

    تتكون محكمة العدل الدولية من 15 عضوا تنتخبهم الجمعية العامة ومجلس الأمن. وتكون فترة عمل القضاة 9 سنوات تنتهي في 5 شباط/فبراير في السنة

    ميثاق الأمم المتحدة

    من المهم والضروري الاطلاع وفهم نص ميثاق (إعلان تأسيس) الامم المتحدة باعتبارة أساس للتعاطي مع الشأن السياسي العالمي والعلاقات الدولية. وفيما يلي ديباجة الميثاق، ثم عبر الرابط باقي الميثاق.

     “الديباجة:نحن شعوب الأمم المتحدة وقد آلينا على أنفسنا، أن ننقذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب التي في خلال جيل واحد جلبت على الإنسانية مرتين أحزاناً يعجز عنها الوصف، وأن نؤكد من جديد إيماننا بالحقوق الأساسية للإنسان وبكرامة الفرد وقدره وبما للرجال والنساء والأمم كبيرها وصغيرها من حقوق متساوية، وأن نبيّن الأحوال التي يمكن في ظلها تحقيق العدالة واحترام الالتزامات الناشئة عن المعاهدات وغيرها من مصادر القانون الدولي، وأن ندفع بالرقي الاجتماعي قدماً، وأن نرفع مستوى الحياة في جو من الحرية أفسح.

    وفي سبيل هذه الغايات اعتزمنا، أن نأخذ أنفسنا بالتسامح، وأن نعيش معاً في سلام وحسن جوار ، وأن نضم قوانا كي نحتفظ بالسلم والأمن الدولي، وأن نكفل بقبولنا مبادئ معيّنة ورسم الخطط اللازمة لها ألاّ تستخدم القوة المسلحة في غير المصلحة المشتركة ، وأن نستخدم الأداة الدولية في ترقية الشؤون الاقتصادية والاجتماعية للشعوب جميعها،

    قد قرّرنا أن نوحّد جهودنا لتحقيق هذه الأغراض.

    ولهذا فإن حكوماتنا المختلفة على يد مندوبيها المجتمعين في مدينة سان فرانسيسكو الذين قدّموا وثائق التفويض المستوفية للشرائط، قد ارتضت ميثاق الأمم المتحدة هذا، وأنشأت بمقتضاه هيئة دولية تُسمّى “الأمم المتحدة”.

    تكملة الميثاق:

    ميثاق الأمم المتحدة (النص الكامل) | الأمم المتحدة

    الرؤى الاقتصادية الاجتماعية الليبية

    تحت هذا العنوان الكبير نحاول تجميع الرؤى الاقتصادية الاجتماعية لليبيا، والتي اصدارها ونشرها، لتكون قاعدة معرفية للمهتمين. ومن المهم في البداية تسليط الضوء عن ماهية “الرؤية”. فالرؤية لاستراتيجية لاي دولة (أو شركة) يمكن تعريفها بأنها البوصلة والاضاءة او خريطة طريق شاملة تهدف إلى تحقيق الاهداف الكلية للدولة في الاستقرار والتنمية والازدهار، عبر التخطيط العلمي والعملي الواعي، المحدد للغايات والطموحات العامة والاهداف المرحلية والجزئية، عبر دراسة الامكانات والامكانيات والفرص والتحديات والمخاطر، لبناء خطط وسيناريوهات وبدائل متفهمة للواقع وصعوباته ومستقرئة للمستقبل وتقلباته. وهكذا يضحى وجود رؤية للدولة مهمة حتى لا تكون اعمال سياساتها وبرامجها متخبطة ومتنافرة ومتضاربة.

    وعرفت الادبيات اللليبية العديد من الرؤى منها:

    1. “رؤية ليبيا المستقبلية 2040″، والصدارة عن المجلس الوطني للتخطيط

    وهي تطوير وبناء عن رؤية 2025. ويمكن الاطلاع على ملخصها عبر الرابط

    رؤية ليبيا المستقبلية – مجلس التخطيط الوطني

    1. “رؤية لليبيا: نحو دولة الازدهار والعدالة والمؤسسات”، “رؤية إقتصادية واجتماعية وحقوقية، وخارطة طريق للتنمية المستدامة” وقد اصدرتها لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا «الإسكوا». ويمكن الوصول إليها عبر الرابط:

    رؤية لليبيا: نحو دولة الازدهار والعدالة والمؤسسات

    1. رؤية إحياء ليبيا “2030، والصادرة عن مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة، ورابط الاطلاع:

    IhyaLibya_arabic_2030.pdf

    1. “ليبيا في مطلع القرن الواحد والعشرينمن الرؤية إلى تحقيق الأهداف : رؤية تنموية لليبيا بعد الثورة”، وقد اعدها د. فتحي بن شتوان

    أهداف التنمية المستدامة العالمية

    قررت وحددت جميع دول العالم عبر الجمعية العامة للامم المتحدة، سنة 2015، أهداف التنمية المستدامةالسبع عشر (SDGs)، واعتبرتها التزام عالمي يعمل على “إنهاء الفقر وحماية الكوكب وضمان تمتع جميع الناس بالسلام والازدهار بحلول عام 2030.”، وفيما يلي الاهداف:

    القضاء على الفقر بجميع أشكاله في كل مكان

    1. القضاء على الفقر بجميع أشكاله في كل مكان.
      1. القضاء على الجوع وتحقيق الأمن الغذائي والتغذية المحّسنة وتعزيز الزراعة المستدامة.
      1. ضمان تمتّع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية في جميع الأعمار.
      1. ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع.
      1. تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين كل النساء والفتيات.
      1. ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع وإدارتها إدارة مستدامة.
      1. ضمان حصول الجميع بتكلفة ميسورة على خدمات الطاقة الحديثة الموثوقة والمستدامة.
      1. تعزيز النمو الاقتصادي المطرد والشامل للجميع والمستدام، والعمالة الكاملة والمنتجة، وتوفير العمل اللائق للجميع.
      1. إقامة بُنى تحتية قادرة على الصمود، وتحفيز التصنيع المستدام الشامل للجميع، وتشجيع الابتكار.
      1. الحد من انعدام المساواة داخل البلدان وفيما بينها.
      1. جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة للجميع وآمنة وقادرة على الصمود ومستدامة.
      1. ضمان وجود أنماط استهلاك وإنتاج مستدامة.
      1. اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لتغيّر المناخ وآثاره.
      1. حفظ المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها على نحو مستدام لتحقيق التنمية المستدامة.
      1. حماية واستعادة وتعزيز الاستخدام المستدام للنظم الإيكولوجية البرية، وإدارة الغابات على نحو مستدام، ومكافحة التصحر، ووقف تدهور الأراضي وعكس اتجاهه ووقف فقدان التنوع البيولوجي.
      1. التشجيع على إقامة مجتمعات مسالمة لا يُهمّش فيها أحد من أجل تحقيق التنمية المستدامة، وإتاحة إمكانية وصول الجميع إلى العدالة، وبناء مؤسسات فعالة وخاضعة للمساءلة وشاملة للجميع على جميع المستويات.
      1. تعزيز وسائل التنفيذ وتنشيط الشراكة العالمية من أجل تحقيق التنمية المستدامة

    تفصيل اوضح حول الاهداف العالمية التنموية عبر الرابط:

    أهداف التنمية المستدامة: سبعة عشر هدفا لتحويل عالمنا | الأمم المتحدة